منتدى مدرسة العباس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

للزوار والطلاب


    انقطاع موهو العظيم

    السيف الملتهب
    السيف الملتهب


    عدد المساهمات : 21
    تاريخ التسجيل : 11/11/2009
    العمر : 27

    انقطاع موهو العظيم Empty انقطاع موهو العظيم

    مُساهمة  السيف الملتهب الثلاثاء ديسمبر 01, 2009 6:10 am

    طبقات هي :
    - القشرة الخارجية Crust
    - الحجاب Mantle
    - المركز Core
    يمكن لنا مقارنة هذه التكوينات الأرضية مع تكوينات البيضة المسلوقة حيث تكون القشرة الخارجية صلبة (Crust) وقليلة السمك مقارنة مع أعماق الطبقات الأخرى . عمق القشرة الخارجية للأرض تحت المحيطات لا تزيد عن 5 كيلومتر أما عمق القشرة الأرضية تحت القارات فهو متغير وبحدود 30 كيلومتر كمعدل أما عمق القشرة الأرضية تحت الجبال العالية كجبال الألب مثلاً فتصل إلى عمق 100 كيلومتر وهنا لابد أن نذكر الآية الكريمة في سورة النبأ حيث يقول الله تعالى * عم يتساءلون عن النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون ، كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون ، ألم نجعل الأرض مهاداً والجبال أوتاداً *
    القشرة الأرضية كقشرة البيضة هشة Brittle وقابلة للكسر ، تحت القشرة الأرضية يمتد ما يعرف بالحجاب Mental وهو عبارة عن صخور متوسطة الصلابة ذات درجة حرارة عالية تمتد بحدود 2900 كيلومتر وتتميز هذه المنطقة على أن صخورها تحتوي على الحديد والمغنيسيوم والكالسيوم بكمية أكبر من صخور القشرة الخارجية وإن درجة حرارة الصخور تزداد بازدياد العمق ويمكن لنا تشبيه طبقة بالحجاب بطبقة الزلال (الطبقة البيضاء) في البيضة المسلوقة .
    يحتوي مركز الأرض Core على صخور معدنية كالحديد والنيكل بشكل يزيد عن مرتين عما هو موجود في صخور منطقة الحجاب ولابد أن نشير للآية 25 من سورة الحديد * وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس * . مركز الأرض يتكون من طبقتين ، المنطقة الأولى الخارجية يعمق 2200 كيلومتر وهي عبارة عن منطقة مائعة Liquid أما منطقة المركز الداخلية فهي بعمق 1250 كيلومتر فتكون من منطقة صلبة .
    الجزء الخارجي من طبقة الحجاب Mental أبرد وأكثر صلابة من الجزء الداخلي ويدعى القشرة الأرضية - Lithosphere - الجزء اليابس من الأرض ، وهو مشتق من الكلمة اليونانية Lithos أو الحجارة Stone - طبقة Lithosphere تكون ذات سمك قليل تحت المحيطات ومناطق البراكين وهي بعمق لا يقل عن 80 كيلومتر . هذه المنطقة Lithosphere قد تكسرت إلى ما يعرف حاليا بالكتل والصفائح الأرضية Plates التي يقع عليها القارات والمحيطات الموجودة .
    يعتقد العلماء وجود طبقة تحت Lithosphere في منطقة الحجاب Mental تعرف بـ Asthenosphere وهي مشتقة من كلمة Asthenes اليونانية التي تعني Weak بالإنجليزية أو المنطقة الضعيفة . تتكون هذه المنطقة من صخور حارة مائعة متحركة ، يمكن لنا أن نتصور أن منطقة Lithosphere تطفو فوق طبقة Asthenosphere
    مما تقدم يمكن لنا أن نقول أن القشرة الأرضية ليست خاملة بل هي كائن هي متحرك فالقشرة الأرضية وأعماق الأرض بحركة دائمة .
    الصخور تحت منطقة Lithosphere تتحرك بشكل دائري يمكن لنا تشبيهه بحركة الماء المغلي في القدر صعوداً ونزولاً حيث يصعد الماء الحار إلى سطح القدر ثم ينتشر ويبرد ثم يغوص للأسفل حيث يتم تسخينه مرة ثانية ويصالقشره -الوشاح -اللب
    ينقسم الجزء الداخلي من كوكب الأرض، مثله في ذلك مثل غيره من الكواكب الأرضية الأخرى، إلى عدة طبقات، وذلك طبقًا للخصائص الكيميائية أو الفيزيائية. فإذا نظرنا إلى الطبقة الخارجية لكوكب الأرض من الناحية الكيميائية، سنجد أنها عبارة عن قشرة صلبة مميزة من السليكات، يقع تحتها الوشاح الأرضي الصلب الذي يتسم بنسبة عالية من اللزوجة. هذا ويفصل [[إنقطاع موهوروفيتشك ـ إنقطاع زلزالي يفصل قشرة الأرض عن الوشاح الذي تحتها، ويستدل عنه من منحنيات الزمن الإرتحالية التي تببين تعرض الموجات الزلزالية إلى زيادة مفاجئة في السرعة، ويسمى أيضاً Moho.|انقطاع موهو]] بين القشرة الأرضية والوشاح الأرضي، كما أن سمك القشرة الأرضية يختلف من مكان إلى آخر؛ حيث يكون متوسط سمكها تحت المسطحات المائية 6 كيلو متر و 30-50 كيلو متر في القارات. هذا يُطلق على كل من القشرة الأرضية والجزء السطحي من الوشاح الأرضي العلوي الذي يتسم بالبرودة والصلابة اسم الغلاف الصخري أو الغلاف الحجري الذي تكونت منه الألواح التكتونية. ويقع أسفل الغلاف الصخري [[:نطاق الانسياب: جزء الوشاح العلوي تحت النطاق الصخري الجامد، وهذا الجزء لدن بالدرجة التي تسمح بالانسياب الصخري. يمتد من عمق 50-100 كيلو متر إلى نحو 400 كيلو متر، وهو مكافئ من الناحية الزلزالية لنطاق السرعة المنخفضة.|نطاق الانسياب]] (وهو جزء الوشاح العلوي تحت النطاق الصخري الجامد، وهذا الجزء لدن بالدرجة التي تسمح بالانسياب الصخري) الذي يعتبر بمثابة طبقة تتسم بلزوجة منخفضة نسبيًا يرتكز عليها الغلاف الصخري. هذا وقد ظهرت تغيرات مهمة في البنية البلورية التي تقع داخل الوشاح الأرضي وذلك على بُعد 410 و660 كيلو متر أسفل سطح الأرض، تلك المسافة التي تمثل نطاقًا انتقاليًا يفصل بين الوشاح الأرضي العلوي والوشاح الأرضي السفلي. وأسفل الوشاح الأرضي، يوجد لب خارجي سائل يتسم بلزوجة منخفضة للغاية أعلى اللب الداخلي الصلب.[45] وقد يدور اللب الداخلي بسرعة زاوية (المعدل الزمني لتغير الإزاحة الزاوية) أعلى من السرعة التي تدور بها باقي أجزاء الكوكب، كما أنها تزيد بنسبة 0.1 إلى 0.5 درجة مئوية كل عام عد لطبقات الأرض
    --------------------------------------------------------------------------------

    " اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبۡعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الۡأَرۡضِ مِثۡلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الۡأَمۡرُ بَيۡنَهُنَّ لِتَعۡلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيۡءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدۡ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عِلۡمًا"

    65- سورة الطلاق؛ الآية 12

    تذكر الآية 12 من سورة الطلاق إحدى الآيات القرآنية التي تخبر بوجود سبع سماوات، أن هناك مثلهن في الأرض أيضا. علمنا من الآيات الأخرى التي تعرف السماوات السبع في الموضوع السابق أن هذه السماوات السبع تتكون من طبقات منسجمة مع بعضها البعض، كما أن كل منها خلق على نحو يمكنه من أداء وظيفته المختلفة عن وظيفة غيره. وعندما تقيم الآية 12 من سورة الطلاق وجها من الشبه بين السماء والأرض؛ يمكننا عندئذ توقع وجود بنية في الأرض تتكون من طبقات، تؤدي كل منها وظيفتها بشكل مناسب، حيث أن الدراسات التي تمت في القرون الأخيرة بشأن الأرض تؤكد أيضا إعجاز هذه الآية القرآنية.

    تتكون الأرض من طبقات مختلفة مثل السماء تماما وتتوفر الحياة في الأرض في ظل خلق هذه الطبقات بهذا الشكل، تماما مثلما حدث في طبقات الجو. كان سطح الأرض في المجتمع العربي الذي عاش فيه الرسول سرا لا يعرف منه إلا منظره كمجرد قطعة من التراب. وكان التفكير في تكون الأرض من طبقات مختلفة عن بعضها البعض، والإخبار بأن لكل منها وظيفة مختلفة عن الأخرى أمرا مستحيلا بسبب المعلومات المتوفرة في تلك الفترة، لهذا السبب، كان تصريح القرآن بتكون السماء من عدة طبقات وإقامته تشبيها بينها وبين الأرض معجزة مهمة.

    توفر الحياة في ظل طبقات الكرة الأرضية

    كما قلنا في الأقسام السابقة؛ فإن القرآن لا يأتي بأي تصريح لمجرد أن يكون معجزة فحسب، لكن الحقائق التي استرعى القرآن انتباهنا إليها تمثل في ذات الوقت معجزة من المعجزات لأنها تستند إلى الحقائق العلمية التي استحالت معرفتها في عصر الرسول.

    ولا يقع على عاتقنا مجرد تأكيد هذه المعجزات؛ بل التأمل أيضا في الحسابات الدقيقة التي ظهرت عند تكوين هذه المعجزة والخوارق الكامنة في خلق الله. وعلى سبيل المثال؛ هناك مجال مغناطيسي يتكون حول الأرض في ظل المواد التي تشكل النواة؛ إحدى طبقات الأرض. هذا المجال المغناطيسي يمكن من حدوث الحياة على سطح الأرض. ولو أن المحرك الموجود في مركز الأرض كان ضعيفا بعض الشيء؛ لعجز المجال المغناطيسي المتكون حول الأرض من منع الإشعاع القاتل( يعرف هذا المجال المغناطيسي باسم أحزمة وان ألن Van Allen) وتضررت الحياة في الأرض. ولو أن هذا المجال المغناطيسي كان أكثر قوة لأضرّت العواصف المغناطيسية القاتلة بالحياة على سطح الأرض. وتستطيع أحزمة وان ألن هذه أداء وظيفتها بشكل تام في ظل ضبط نسبة المواد السائلة الموجودة في نواة الكرة الأرضية مثل النيكل والحديد في قوامها الكامل. كل هذه الحسابات الدقيقة تم ضبطها وبرمجتها بشكل مثالي من قبل خالقنا، ثم أمر ببدء حياتنا نحن البشر في الأرض.

    لقد ثبت أن الأرض بردت منذ مليارات السنين.( يخمن أنها 4 ونصف مليار سنة) وبالرغم من أن الأرض تبرد منذ مدة مديدة إلا أن هناك حمما في نواة الأرض تغلي بدرجة حرارة مرتفعة جدا. إن نسبة القسم الذي نعيش عليه على سطع الأرض بالنسبة للدنيا لا يمثل ولو حتى نسبة قشرة التفاحة بالنسبة للتفاحة نفسها. إن نسبة سمك القشرة الأرضية بالنسبة للدنيا أقل حتى من 1%. ونحن لا نشعر بأي شيء على الإطلاق من كل هذه الحوادث بينما نطالع الكتب، ونمشي، ونتناول الطعام فوق هذه القشرة الأرضية الرقيقة، كما لا تعرض الحوادث الرهيبة التي تحدث في نواة الأرض حياتنا للشلل، وتستمر حياتنا وكأن مركز الأرض شاطئ بحيرة راكدة.


    إن الحوادث التي وصفنها بأنها رهيبة بسبب الحرارة المرتفعة والمجال المغناطيسي المتكون هي في الأساس حوادث صديقة للإنسان والحياة؛ لأن بقائنا يمكن تحققه في ظل هذه الظواهر. هذه الظواهر تحقق وجودنا، وتستمر حياتنا فوق هذه القشرة الأرضية التي تشبه قشرة ثمرة التفاح دون أن تزعجنا دهشة هذه الظواهر على الإطلاق. ولا يمكننا ربط هذه الظواهر بالصدفة، ولا الزعم بأنها من صنعنا نحن. لقد شكل كل هذه الظواهر الله خالق كل شيء، ومكونه بشكل مترابط مع بعضه البعض. فعلينا أن نقر بعجزنا، ونتوجه إليه بدلا من أن نتجبر، ونشكره على كل الأشياء الجميلة والكمالات التي خلقها.

    عدد الطبقات

    توجد الطبقة المائية الأولى من القشرة الخارجية للأرض ليتوسفير lithosphere التي تشكل أكثر من 70% من الأرض خارج الكرة الأرضية، تأتي أسفل منها الطبقة الصخرية؛ الطبقة الثانية وهاتان الطبقتان رقيقتان جدا مقارنة بالطبقات الأخرى. يوجد أسفل هاتين الطبقتين قسم مانتو Manto / الطبقة العازلة؛ الطبقة الثالثة. أما أسفلها فتوجد الطبقة الرابعة آستنسفور Astenosferذات الخصائص البلاستيكية. وتوجد الطبقة الخامسة؛ طبقة العازل السفلي تحت هذه الطبقة؛ حيث توجد المعادن مثل: السليكون والمنجنيز والأكسجين في تكوين هذه الطبقة، علاوة على ذلك يقال إنها تحتوي على الحديد والكالسيوم والألومونيوم أيضا. وتوجد النواة الخارجية؛ الطبقة السادسة أسفل تلك الطبقة وتشكل نسبة تقرب من 30% من حجم الكرة الأرضية. يتسبب السائل الموجود هنا في تكون المجال المغناطيسي الواقي الموجود حول الكرة الأرضية والمحرك الذي شكلته الأرض بفعل دورانها. أما في مركز الأرض فتوجد الطبقة السابعة؛ النواة الداخلية إحدى أرق الطبقات حجما. وكما رأينا تتكون الأرض من طبقات تختلف موادها، ووظائفها على حد سواء. ولو يتغير الرقم 7 عن طريق دراسة طبقتين في طبقة واحدة فإن كون عدد هذه الطبقات 7 ومطابقتها للآية( مثلما أنها متجانسة مع بعضها البعض) يكشف حينئذ أيضا عن وجود التطابق مع بنية الرقم 7 التي تفيد الكثرة في اللغة العربية.لأعلى وهذه الدورة تعاد وتعاد .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 10, 2024 12:33 am